بقلم: عمر فهيم
في طفولته كان طفلا مشاكسا ، متمردا ، اكثر من يستهلك المخدرات في ضيعته، انه شخص مكروه، لا يحبه احدا في بلده، معروف بجنونه و قوته و تصرفاته و شجاره … عند كل صغير وكبير ، و رفقه كبار السن الذين يتعطاون للمخدرات بكل أنواعها، أما أمثل عمره يكرهه الجميع من خلال نصائح أبوايهم و طلبـــه البعد منه .
كانت حياته جحيما بالنسبة له كما يراه الجميع ، و هو لا يكف عن إستهلاك المخدرات ويستمر بجنونه اللامنتهي في العالم ، سنين من عمره ضعات في أشياء تافهة ، رغــــــــم ذلك فلديه أحـــــــــــــلام تجاوزات حده ، يريــد أن يصبح شخصا غنيا دو أملاك و شخص محبوب لدى الجمهير،لكنه فكر ان في ذلك الدرب الذي يسير فيه ليس طريق الى أحلامه ، و لا يلتقيان، لقد قرر أن يتوب بدأ في قرأته لتاريخ الإسلام و يصلي ، اصبح يناقش الجميع و يدعـــــــــوهم لثرك المخدرات.
انه يستمر في قرأة عن الإسلام و تاريخه ، اصبح شخص مثقف الى ان كان يعرف كل شيء، لحظ الجميعــــ تغيره، اصبح شخصا شعبيا ، لكنه وصل في بحوثه عن الإسلام في شمال إفريقيا،عرف گل شيء عنه ، و حين ينتاهي من صلاته يجلس و هو يدعوا الى ربه بصوت منخفض لا يسمعه احد و يستغروق وقت طويل في الدعاء. كرر ذلك مرارا و تكرارا فتعجب الفقيه من سلوكه.
دات يوم سأله الفقيه، انت تدعـــــــــو مدة طويل الى الله، فلماذا تستغرقها في الدعاء؟ فأجبه: » لأنني ادعوا الى ربي شيء صعب من الصعوبات » و أتمنى ان يتحقق » قال له الفقيه: » ماهو اذا؟ » أجبه : » أن تحرر شمال إفريقيا مـــــــــــــــــــــــــــــن الـــــــــــغـــــــــــزو الــــــــعــــــــــــــــــــــــــــــــــربي » قال الفقيه : » اعودو بالله إمين الشيطان الرجيم » فتركه ليتم دعائه ثم دهب الى بيته و يستمر في البحث عن المعرفة حول الأمازيغية
لهذا عاش الشعب الأمازيغي ، و النضال من أجل الاستقال حلم كل واحد منهم
A reblogué ceci sur Rajah Al Hurra.
J’aimeJ’aime
Oky
J’aimeJ’aime